Tuesday, June 3, 2008

التواب جل في علاه



قال الله تعالى
( ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عبادة و يأخذ الصدقات و أن الله هو التواب الرحيم )

التواب الذي لم يزل يتوب على التائبين, و يغفر ذنوب المذنبين. فكل من تاب إلى الله توبة نصوحا, تاب الله عليه

فهو التائب على التائبين: أولا بتوفيقهم للتوبة و الإقبال بقلوبهم إليه. و هو التائب عليهم بعد توبتهم, قبولا لها, و عفواً عن خطاياهمو على هذا
تكون توبته على عبده نوعان:
أحدهما: يُوقع في قلب عبده التوبة إليه و الإنابة إليه, فيقوم بالتوبة و شروطها من الإقلاع عن المعاصي, و الندم على فعلها, و العزم على أن لا يعود إليها. و استبدالها بعمل صالح

و الثاني: توبته على عبده بقبولها و إجابتها و محو الذنوب بها, فإن التوبة النصوح تجب ما قبلها
من كتاب
"شرح اسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب و السنة"
لـــ سعيد بن علي بن وهف القحطاني